تعتبرمدينة الفقيه بن صالح خزانا كبيرا للعاطلات والعاطلين عن العمل سواء كانت هاته العطالة من حملة الشواهد او حملة السواعد وخير دليل فمقاهي المدينة لا تخلوا منهم صباح مساء وجمعيات العاطلين بالمدينة في مد وجزر مع وعود السلطة تنتظر وتحتضر تنتظر الذي لا ياتي وهو فرصة عمل سواء في منصب عمومي وما اكثر هاته المتاصب او ماذونية نقل بشتى انواعها او مشروع خاص وحتى الحل الاخر الذي هو الهجرة لم يعد ممكنا خصوصا عند عودة اغلب المهاجرين للبحث عن عمل في بلادهم وتواترت الافكار والمقترحات ولاشيئ تغير ,ومدينتنا يا سادة يا كرام تتوفر على خيرات ليس لابنائها نصيب فيها والبراني هو المستفيدالوحيد والاوحد ولكن حنكة مسؤوليها لا تخلوا من عبقرية وليبشر العاطلون فقد جائكم الحل وستتبع الجهات المسؤولة سياسة جديدة قديمة لخلق فرص للشغل انها سياسة المواسم والحفلات يا له من حل سحري ستجري حكومة بني عمير المصغرة موسما في نهاية كل ثلاث اشهر وستتغير اسماؤها فقط فما على شبابنا العاطل الا ان يشمر على ساعديه ويحترف حرفة في هاته المواسم فيبيع السندويتشات او تذكارات تتعلق بنوع الموسم من موسم الرمان الى موسم الفرس وهكذا دواليك وعلى اصحاب الشواهد العليا ان يتخصصوا في ملئ البنادق لفرسان التبوريدة واصحاب المهن الفنية ان يبادروا الى تعلم فن الحلقة وعلى العاطلات ان تعمدن الى بناء خيمات خاصة بالنقش والحناء ولما لا توسيع النشاط من تنكيف الى غير ذلك .يا ابناء مدينتنا العزيزة ان لم تتحركوا وتغادروا المقاهي وان لم تملؤوا الشوارع بالصراخ والعويل فابشروا فقد جائكم الحل واحترفوا المواسم فهي الداء والدواء ابزيري عبدالاله