اعترفت إدارة مستشفى "سان بيدو" بمدينة لوغرونيو بإسبانيا، الذي دخل إليه إبراهيم غالي زعيم البوليساريو، بعد وصوله إلى إسبانيا، أنه فعل ذلك بجواز سفر مزور. وأكد موظفو المركز الطبي الذين عملوا ليلة 18 أبريل للشرطة الوطنية، أن قائد جبهة البوليساريو سُجل في فرز هوية المرضى بجواز سفر تحت إسم "محمد بن بطوش"، وهو جواز السفر الذي كان يحمله والداخل به إسبانيا يوم هبطت طائرته في قاعدة سرقسطة الجوية. وجاءت تفاصيل اعتراف المستشفى الإسباني، في رسالة رسمية جديدة للشرطة القضائية الإسبانية مدرجة في ملخص قضية دخول "غالي" إلى إسبانيا شهر أبريل 2021 بهوية مزورة، نشرها موقع "فوزبوبولي" الإخباري الإسباني. وحسب رسالة الشرطة الإسبانية، فإن القاضي رافائيل لاسالا المتابع للقضية، أمر القيادة العليا للشرطة في نونبر الماضي الثاني بتحديد هوية موظف دائرة القبول الذي سجل دخول زعيم البوليساريو. واستجابت الشرطة القضائية لطلب القاضي دجنبر الماضي، حيث أخذت إفادة المساعدة الإدارية وهي من مواليد لوغرونيو، وهي التي سجلت دخول محمد بن بطوش. وأوضحت الموظفة أنها كانت تعمل فقط في خدمة القبول وأن جواز السفر بهوية وهمية أعطاه لها رفيق غالي الذي وقع على الوثيقة التنظيمية. ووفقا لسجل الشرطة، لم يتم إجراء مسح لجواز السفر، بل تم طبع نسخة منه بالأبيض والأسود، كما لم يتم التعرف على رفيق ابراهيم غالي، الذي لم يحدد ما إذا كان ابن زعيم البوليساريو أو الشخص الثالث الذي سافر معهم من الجزائر. وحسب الرسالة الرسمية ذاتها، فإن غالي دخل وحدة العناية المركزة مباشرة بسبب خطورة الإصابة بفيروس كورونا، ومع ذلك، تضيف الرسالة أن الشرطة سلمت ورقة لرفيق غالي مخصصة للمرضى غير المرتبطين بالنظام الصحي الوطني.