تحتفل المملكة المغربية يوم الاثنين 18 نونبر 2024 بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد الذي جسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته، وتمثل إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث، إذ جسدت انتصارا للشعب والعرش في معركة نضال طويلة من أجل الحرية والكرامة واسترجاع الحق المسلوب. بعد سنوات من الكفاح الوطني، انخرط فيه أبناء الشعب المغربي، واصطف إلى جانبه السلطان الراحل، الملك محمد الخامس قدس الله روحه، إذ رفض الخنوع لسلطات الاحتلال، بل دافع عن استقلال بلاده ووحدتها حتى تمكن من ذلك فعلا.