أعلنت المندوبية الإقليمية للفلاحة بشيشاوة، اليوم الاثنين، عن تخصيص 65 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية بالإقليم. وأفاد المندوب الإقليمي للفلاحة بشيشاوة، طارق التويمي، بأنه تم تخصيص دفعة أولى من الشعير المدعم بمقدار 65 ألف قنطار لإقليم شيشاوة لفائدة مربي الماشية، وذلك في إطار برنامج خاص لدعم علف الماشية وضعته الوزارة الوصية للتخفيف من آثار قلة التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي (2019 – 2020). وأوضح السيد التويمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من المنتظر أن يستفيد من عملية الدعم حوالي 15 ألف من مربي الماشية بالإقليم، مضيفا أن عملية التوزيع ستجري على مستوى مدينة شيشاوة. وتماشيا مع تدابير الوقاية ضد فيروس « كورونا » المستجد، أشار المسؤول الإقليمي إلى تعيين ممثلين عن الفلاحين بالجماعات القروية لتفادي الاكتظاظ بمركز التوزيع، يعهد إليهم تمثيلهم للحصول على وصل التسليم مباشرة بمركزي الاستشارة الفلاحية بامنتانوت وشيشاوة. وقد حدد ثمن بيع الشعير المدعم في 200 درهم للقنطار يؤدى مباشرة في حساب الشركة المكلفة بالتموين، مع الإشارة إلى أن الفرق بين هذا الثمن والثمن الحقيقي بالسوق ستتحمله الدولة، إضافة إلى التكفل بنقل الشعير من نقط البيع إلى المراكز الرئيسية للجماعات الترابية البعيدة جدا عن مراكز التوزيع والتي يصعب التنقل إليها. وانطلقت بجهة مراكش – آسفي عملية توزيع الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية، وتدخل هذه العملية في إطار البرنامج الوطني لدعم علف الماشية الذي تم الإعلان الرسمي عنه من طرف الوزارة الوصية، والذي يهم توزيع 2.5 مليون قنطار من الشعير المدعم على مستوى جميع جهات المملكة. وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد أعلنت عن توزيع 2,5 مليون قنطار من الشعير المدعم لصالح مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية. وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يندرج في إطار برنامج خاص لدعم علف الماشية وضعته الوزارة للتخفيف من آثار هذا النقص في التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي (2019 – 2020) في عدة جهات من المملكة على القطيع، وخاصة لدى ساكنة المناطق الأكثر تضررا.