أعلن أعضاء النقابة الجهوية لصيادلة مدينة وجدة في ندوة صحفية زوال أمس الأربعاء 19 فبراير، عن خوض إضراب وغلق المحلات لنصف يوم في 26 فبراير من الشهر الجاري دون اعتماد نظام الحراسة. وشرح رئيس النقابة بولعوين محمد الأسباب التي دفعت 275 صيدليا بوجدة، خوض هذا النوع من النضال، ومن بين العوامل التي ذكرها، "عدم إيجاد حلول جذرية من طرف السلطات المحلية والوطنية لمشكل بيع الأدوية غير القانونية في سوق الفلاح بمدينة وجدة". وأضاف ذات المتحدث، أن الصيادلة راسلوا السلطات والوزارة الوصية منذ سنوات طويلة "ولم نجد آذانا صاغية مما أزم وضعية الصيدلاني الاقتصادية". حسب تعبيره. وتناول أعضاء النقابة الجهوية للصيادلة في الندوة الصحفية، الخطر الذي أصبح يشكله باعة الأدوية بسوق الفلاح، معتبرين أن ما يتم ترويجه من أدوية مزورة ومهربة من الحدود، "بات يشكل تهديدا على صحة المواطنين". وأوضح صيادلة وجدة، أن أوضاعا غير قانونية يعرفها هذا السوق، "بمخالفاته للتشريعات التي تؤمن المكان الطبيعي لصرف الأدوية في الصيدليات كمرافق صحية متخصصة في المجال". في ذات السياق، سجل ممثلو الصيادلة اعتراضهم على بيع الأدوية بطريقة غير قانونية ومجهولة المصدر، من طرف أشخاص ذاتيين لا علاقة لهم بمجال بيع الادوية، ولم يلقوا أي تكوين فهذا المجال ».