هدد صيادلة مدينة وجدة، اليوم الخميس، بإغلاق جميع الصيدليات في المدينة المذكورة، يوم 26 فبراير الجاري، لنصف يوم، في أفق التصعيد؛ وذلك بسبب ما أسموه بالفوضى، والتسيب، اللذين يعرفهما سوق “الفلاح”، منذ سنوات عدة بمدينة وجدة، حيث تنشط المتاجرة في الأدوية المهربة والمزورة. وقال بولعوين محمد، رئيس النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، إن سوق الفلاح، ينشط في المتاجرة في الأدوية المهربة، والمزورة، أمام أعين السلطات المحلية، ووزارة الصحة، ومديرية الجمارك. وحذر المتحدث ذاته من أن “تلك الأدوية، التي تباع في سوق الفلاح في وجدة، تنتشر في كل أرجاء المملكة المغربية، وتستقر في أجساد المواطنين، وتهدد سلامتهم، وحياتهم” ودعا المصدر ذاته وزارة الصحة إلى التدخل السريع، من أجل احترام المسلك القانوني، لصرف الأدوية”، مشيرا إلى أن “سوق “الفلاح” يتحدى كل القوانين، والتشريعات الوطنية، وكذلك كل أسس السياسة الدوائية المعتمدة، التي تقنن وتؤمن المكان الطبيعي، لصرف الأدوية في الصيدليات كمرافق صحية متخصصة، في المجال، ما أضحى يهدد الوضع الاقتصادي لصيدليات الجهة، ويهدد بعضها بالإفلاس الحتمي”.