عمد المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، الذي يرأسه القيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح، إلى اجتثاث مجموعة من أشجار النخيل بالمدينة التي يعود عمرها إلى 70 سنة. في هذا الصدد، كشف علي الداودي رئيس الفرع المحلي بالقنيطرة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن « ما أقدم عليه المجلي البلدي يوم الاحد 12 يناير، في غفلة من الجميع، باجتثاث أشجار النخيل بزنقة للاعائشة، يعتبر جريمة بيئية تنضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبها مسيرو الجماعة في حق ساكنة مدينة القنيطرة ». وأضاف الداودي في تصريح ل »فبراير »، أنه « أمام هذا الانتهاك الصارخ، فإن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان يستنكر هذا الفعل »، مطالبا « جميع الجهات المسؤولة بالمدينة للوقوف والتصدي لغطرسة التسيير الجماعي الهاوي والمجحف ». وأكد الداودي على أن « هذه الجريمة تضرب في عمق أصالة المدينة وتاريخها، كما أن قطع هذه الأشجار هو ضرب في معالم المدينة التاريخية »، متسائلا عن « الخلفيات الحقيقية لهذا القرار الاستفزازي الطامس لهوية القنيطريين ».