وجهت مجموعة من الفعاليات الجمعوية انتقادات قوية لرئيس المجلس البلدي للقنيطرة، عزيز رباح، بسبب اقتلاع عدد من أشجار النخيل بالمدينةالقنيطرة. وقالت مليكة التوري نائبة رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالقنيطرة، في تصريح لموقع”لكم” إن ساكنة المدينة فوجئوا باقتلاع أشجار النخيل خصوصا على مستوى ساحة “النافورة” وسط المدينة، معتبرة ذلك اعتداء على حق ساكنة المدينة في المساحات الخضراء. وقال الفاعلة الحقوقية، إن الفعاليات الجمعوية والحقوقية بالمدينة تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن غضبها والتنديد بمواصلة المسؤولين على تسيير المدينة بتحويل المساحات الخضراء إلى مدينة اسمنتية باستهداف اجتثاث أشجار النخيل بأهم شوارع المدينة. واعتبرت المتحدثة ذاتها، أنها ما قام به مجلس مدينة القنيطرة هو “جريمة بيئية”عندما قرر اقتلاع عشرات الأشجار النخيل بمبرر إعادة تهيئة شوارع المدينة. من جهته، قال رئيس بلدية القنيطرة، عزيز رباح، إن ما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي باقتلاع أشجار النخيل بالمدينة هو “كذب لا أساس له من الصحة”. وأوضح رباح، في اتصال مع موقع “لكم”، أنه على عكس ما تم الترويج له من طرف بعض”الخصوم”، فإن جماعة القنيطرة قامت بغرس أكثر من 10000 شجرة ونخلة، إلى جانب تهيئة عدد من الساحات والمساحات الخضراء . وفي رده على صور وشريط فيديو توصل به موقع “لكم”، يظهر اقتلاع أشجار النخيل بالمدينة، تساءل المسؤول نفسه قائلا” كيف يمكن استهداف واجتثاث عشرات الأشجار في الوقت الذي تخصص الجماعة ميزانية مهمة لهذه الأخيرة”، مشيرا إلى أن “جهات معروفة بعدائها تحاول إخفاء الهدف الأساسي في إزالة بعض أشجار النخيل المتقادمة والمهددة بالسقوط والتي أصبحت تهدد حياة المواطنين”. واتهم رباح بعض الأشخاص بالوقوف وراء هذه المغالطات بعدما اتخذت الجماعة في حقهم قرارات بسبب مخالفتهم للقوانين.