أعربت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء استغرابها من إعلان بعض الهيئات المهنية عن عزمها القيام بإضراب منتصف شهر أكتوبر الجاري، "في ظرفية وصفتها ب »الدقيقة"، مجددة التزامها الذي اتخذته على عاتقها لضمان حسن سير مسلسل الحوار المفتوح مع كافة المهنيين" والاستجابة لمطالبهم وتحسين ظروف اشتغالهم. ودعت الوزارة في بلاغ لها توصلت « فبراير » بنسخة منه، مهنيي القطاع إلى الالتزام من جهتهم بهذا الحوار والمزيد من التعبئة للتوافق حول الحلول الملائمة، مذكرة بعدد من الاجتماعات التي عقدتها الوزارة معهم، « سيما « اجتماع 23 شتنبر 2019 مع عدد من مهنيي قطاع نقل المسافرين، واجتماعين بتاريخ 25 شتنبر و04 أكتوبر 2019 مع عدد من مهنيي قطاع النقل السياحي؛ ثم اجتماع 02 أكتوبر 2019 مع عدد من مهنيي قطاع نقل البضائع ». وأورد ذات البلاغ أنه « تم تشكيل ثلاث لجان موضوعاتية، ووجهت الدعوة لمختلف التمثيليات المهنية لهذا الصنف لحضور اجتماعات هذه اللجان، وذلك تفعيلا للاتفاق السابق مع مهنيي قطاع نقل البضائع، مضيفة أن برنامج اجتماعات اللجان تضمن اجتماعا بخصوص تكوين السائقين المهنيين بتاريخ 14 أكتوبر 2019، واجتماعا بخصوص حمولة الشاحنات وتجديد الحظيرة بتاريخ 17 أكتوبر 2019، واجتماعا بخصوص الكازوال المهني بتاريخ 28 أكتوبر 2019. وشدد نص البلاغ على أن هذه الاجتماعات ستكون « مناسبة لعرض حصيلة ما قامت به وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في إطار الالتزامات التي قطعتها على نفسها، وكذا الالتزامات التي قطعتها التمثيليات المهنية على نفسها، في ما يتعلق بالعقد – برنامج الذي يتوخى تطوير قطاع النقل الطرقي للبضائع وتأهيله ». وفيما يهم قطاع النقل الطرقي بالمغرب، أكدت الوزارة أنها تسعى لتأهيله بجميع أصنافه والنهوض بأوضاع المهنيين، وذلك من خلال مسلسل الحوار الذي أطلقته في شهر أكتوبر الماضي، والذي عرف انعقاد ما يناهز 17 اجتماعا وتنظيم يومين دراسيين، تمخضت عنها نتائج إيجابية بالنسبة لكافة المهنيين.