حذرت الجامعة المغربية لحماية المستهلك من بعض السلوكات التي يقوم بها من وصفتهم ب »المتطفلين » على مهنة تموين الحفلات، المتعلقة أساسا بالذبيحة السرية، استغلال للدجاج غير المراقب، ولمنتوجات البحر منتهية الصلاحية، وسلوكات لا أخلاقية، ما يحول العديد من الأفراح والمناسبات إلى مآس، ووقوع ضحايا ». وكشفت الجامعة، في بلاغ لها توصل « فبراير » بنسخة منه، أنها توصلت بشكاية بعض المستهلكين ضد مجموعة من الممونين، بسبب عادات غير الصحية يقومون بها، وقد انتشرت بشكل مخيف على صعيد جميع جهات المملكة بشكل غير منظم وغير مسؤول، « خاصة مع بداية فصل الصيف الذي تكثر فيه مناسبات من هذا القبيل، وأصبح ميدان التموين والتغذية الجماعية مرتعا خصبا لمختلف أنواع الفساد واللامسؤولية »، وفق تعبيرها. ونبهت الجامعة من خطورة « اقتحام أشخاص متطفلين لا تتوفر فيهم أدنى الشروط والمواصفات الملائمة، ولا يرتعون عن إرتكاب مخالفات لها أوخم الآثار على صحة وعلى نظافة المجال، ولا يهمهم سوى الربح المادي السريع دون مراعاة لما قد ينتج عن ذلك من تسممات غذائية ». ودعت الجامعة إلى ضرورة تنظيم القطاع من خلال إقرار قانون إطار 28.07 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من خلال « إلزامية التكوين الحرفي والحصول على اعتماد قبل الممارسة، مع إخضاع المهنة للنظام الوقائي الذي يعنى بسلامة الغذاء نظام تحليل المخاطر ونقتط التحكم الحرجة وضمان المراقبة من خلال نظام التتبع » وطالبت الجامعة المسؤولين ب »القيام بما يلزم في هذا المجال الحيوي حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من المتطفلين الفاقدين لحس أخلاقيات المهنة ».