فاطمة راجي – صحافية متدربة حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المغاربة، التي يترأسها بوعزة الخراطي، من تفشي الذبيحة السرية من خلال مهنة تموين الحفلات، وخاصة بعد انتشارها مع بداية فصل الصيف الذي تكثر فيه الحفلات والرحلات والمناسبات. جاء ذلك في بلاغ لها أصدرته اليوم الخميس، حول فوضى ممارسة مهنة تموين الحفلات، حيث أكدت على التزامها المبدئي والدائم بكشف مختلف الخروقات التي تمس صحة المستهلكين المغاربة و قدرتهم الشرائية. وحسب ذات المصدر، أصبح ميدان تموين الحفلات والتغذية الجماعية مرتعا خصبا لمختلف أنواع الفساد واللامسؤولية، يتخبط في الفوضى والعشوائية في غياب لأي إطار منظم ولا قانون صارم. وأشار البلاغ إلى ما يترتب عن هذه الممارسات من أخطار، أبرزها الذبيحة السرية، واستغلال الدجاج غير المراقب، ولمنتوجات البحر المتجاوزة الصلاحية، وغير ذلك من السلوكات التي لا تنضبط لأي وازع أخلاقي أو لأي حس يقوم على مراعاة صحة المدعوين والمدعوات. ولأن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، يضيف البلاغ ذاته، توصلت من خلال شبابيكها بعدة شكايات في هذا الموضوع، فقد أعلنت عن مطالبتها بضرورة تنظيم القطاع من خلال قانون إطار، وإلزامية التكوين الحرفي والحصول على اعتماد قبل الممارسة، وإخضاع المهنة للنظام الوقائي والمراقبة. وطالبت الجامعة الجهات المسؤولة بالقيام بما يلزم في هذا المجال الحيوي حفاظا على صحة المواطنين، وحماية لهم من المتطفلين الفاقدين حس احترام أخلاقيات المهنة، الذين يحولون العديد من الأفراح والمناسبات إلى مآس حافلة بالضحايا والرزايا. 1. التغذية الجماعية 2. الذبيحة السرية 3. حماية حقوق المستهلك 4. مموني الحفلات