شد « فبراير » الرحال إلى أعلى جبل « ألبان » مرافقا بذلك الخطوة التي أطلقها مجموعة من النشطاء الحقوقين والسياسيين والنقابين، تحت اسم قافلة » تيليلي » (الحرية)، بحيث انطلقت من الدارالبيضاء صوب منطقة إميضر التي عاشت على إيقاع احتجاجات اجتماعية منذ عام 2011 أسفرت عن اعتقال33 من نشطائها، أفرج عن آخر ثلاثة منهم نهاية السنة المنصرمة. وتحت شعار « اليد في اليد من أجل إطلاق سراح معتقلي الكرامة « ، قررت » لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدارالبيضاء « ، بتنسيق مع نشطاء حركة » على درب 96 إميضر « ، تنظيم القافلة الحقوقية ابتداء من يوم امس السبت . وشارك في برنامج القافلة كل من الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي، والبرلمانية والصحافية حنان رحاب، وكذلك المحامية بشرى الرويسي عن هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، إلى جانب مجموعة من الحقوقين. وحسب بلاغ للجنة الذي توصل « فبراير » بنسخة منه فبرنامج اليومين التضامنيين متنوع، فعرف يوم السبت 06 يناير 2018 في قمة جبل ألبان، ندوة حول موضوع « الاعتقال السياسي والحركات الاحتجاجية »، وقدمت خلال الندوة التي تم تنظيمها شهادات مؤثرة، وشارك في الندوة معتقلو إيميضر وكذلك ممثلين عن لجنة عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين للدار البيضاء، وتم الاختتام بأمسية فنية ملتزمة واحتفالية بخروج المعتقلين سينشطها الفرقة الموسيقية الأمازيغية « ايميديوان ». وعرفت سنة 2017 « ارتفاعا في نسبة الإعتقالات على خلفية الإحتجاج، بالمغرب، في حراك الريف الذي بلغ عدد المعتقلين والمتابعين على أزيد من 500 معتقل، كما في زاكورة ومناطق أخرى، كما أن الأحكام الصادرة في حق المحتجين جد قاسية بلغت 20 سنة ابتدائيا(جمال اولاد عبد النبي الذي حكم عليه ابتدائيا ب20 سنة سجناً نافداً) كما يتابع المعتقلون بتهم تصل إلى الإعدام (معتقلو حراك الريف المتواجدون بالدارالبيضاء) »، حسب نص البلاغ.