قررت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، أن تبدأ سنة 2018 بتسليط الضوء على قضية الاعتقال السياسي، حيث ستنظم لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء وبشراكة مع حركة على درب 96 إميضر وبمناسبة إطلاق سراح آخر معتقلي إميضر، قافلة "تيليلي" التضامنية أيام 5،6 و7 يناير 2018 إلى إميضر للتعريف بقضية المعتقلين. وسيكون برنامج اليومين التضامنيين، حسب بلاغ للجنة، جد غني، فسيتخلل يوم السبت 06 يناير 2018 في قمة جبل ألبان، ندوة حول موضوع "الاعتقال السياسي والحركات الاحتجاجية"، والتي ستقدم خلالها شهادات مؤثرة، وسيشارك في الندوة كل من خديجة الرياضي ناشطة حقوقية وكذلك حنان رحاب برلمانية وحقوقية، وكذلك عبد الصادق البوشتاوي وبشرى الرويسي أعضاء هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، وسيشارك في الندوة معتقلو إيميضر وكذلك ممثلين عن لجنة عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين للدار البيضاء، وسيختتم اليوم بأمسية فنية ملتزمة واحتفالية بخروج المعتقلين سينشطها الفرقة الموسيقية الأمازيغية "ايميديوان". وأكدت اللجنة ايضا أن سنة 2017 عرفت انتشار واسعا للحركات الإحتجاجية التي تطالب بالعدالة الإجتماعية والتنمية الإقتصادية، لكن في المقابل عرف المغرب ارتفاع نسبة الإعتقالات على خلفية الإحتجاج، في حراك الريف الذي بلغ عدد المعتقلين والمتابعين على أزيد من 500 معتقل، كما في زاكورة ومناطق أخرى، كما أن الأحكام الصادرة في حق المحتجين جد قاسية بلغت 20 سنة ابتدائيا(جمال اولاد عبد النبي الذي حكم عليه ابتدائيا ب20 سنة سجناً نافداً) كما يتابع المعتقلون بتهم تصل إلى الإعدام (معتقلو حراك الريف المتواجدون بالدار البيضاء).