اطلق نشطاء حقوقين خطوة لافتة تحت اسم قافلة « تيليلي » (الحرية)، تتوجه من الدارالبيضاء صوب منطقة إميضر التي عاشت على إيقاع احتجاجات اجتماعية منذ عام 2011 أسفرت عن اعتقال33 من نشطائها، أفرج عن آخر ثلاثة منهم نهاية السنة المنصرمة. وتحت شعار »اليد في اليد من أجل إطلاق سراح معتقلي الكرامة »، قررت « لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدارالبيضاء »، بتنسيق مع نشطاء حركة « على درب 96 إميضر »، تنظيم القافلة الحقوقية ابتداء من يوم امس السبت . وعرفت هذه الخطوة التضامنية، مشاركة نشطاء حقوقيين وسياسيين، فضلا عن معتقلي إميضر السابقين، وممثلين عن عائلات دفاع معتقلي « حراك الريف » بالحسيمة » يوضح مصدر « فبراير ». وفي نفس السياق نقل « فبراير » أبرز الأجواء التي عرفتها القافلة من أعالي جبل « البان » وفي نفس السياق قالت حنان رحاب البرلمانية عن حزب الاتحاد الإشتراكي في تصريح ل »فبراير » أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تبليغ رسالة مفادها أن هموم المغاربة واحدة وواجب التضامن مطلوب منا وأن حق الاحتجاج حق مشروع للجميع. » وأكدت ذات المتحدثة أن السبيل لتصوير بلدنا وتنميتها إستفادة كل أبناءها من التقسيم العادل للثروات وكذا عدم تقسيم بلدنا للمغرب النافع والغير النافع، بل يجب أن تكون عدالة اجتماعية واقتصادية » مشيرة إلى أنه « يجب تنمية المداشر التي تعاني من الهامشية المجالية . » ومطالب هؤلاء الأشخاص « اميضر « ، توضح رحاب، « اجتماعية حقوقية »، والحل هو « الحوار المؤسساتي »دون جبن » .