على إثر ما تداولته مواقع إخبارية دولية ووطنية من تصريحات منسوبة للأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، مفادها أنه تحدث عن توسيع صلاحيات المؤسسات الدينية في البلدان العربية والإسلامية، نفت الرابطة المحمدية للعلماء في هذا الصدد، هذه التصريحات مؤكدة بأن ذلك شأن داخلي خاص بتلك البلدان، وأن الأمين العام لم يتحدث قط عن هذا الموضوع. وأشارت المؤسسة في بيان توصلت « فبراير.كوم » بنسخة منه، الى أن حديث الأمين العام للمؤسسة، جاء في معرض مداخلة قدمها أول أمس الاثنين بالرباط، في ورشة تبادل الحلول العالمية حول « تحويل التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل »، التي عقدتها منظمة البحث عن أرضية مشتركة بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء وشبكة عمل المجتمع المدني الدولي » في الفترة ما بين 13 إلى 15 نونبر 2017 بالرباط. والتي تحدث فيها عن تعزيز قدرات العلماء في محاربة ظاهرة التطرف العنيف على غرار ما تقوم به المملكة المغربية تحت القيادة النيرة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولم يتحدث قط عن توسيع صلاحيات المؤسسات الدينية في البلدان العربية والإسلامية. وأضاف بيان المؤسسة الدينية أن الدكتور احمد عبادي شارك في هذه الورشة الى جانب كل من « موبينا جافر »، سيناتورة كندية بمنطقة كولومبيا البريطانية ورئيسة مجلس إدارة شبكة المجتمع المدني الدولي، والسيدة خديجة عرفاوي، من جمعية « دالي آند ساندا من أجل السلام »، و السيدة نانا آلاسين تور، ناشطة شابة من مالي. وأوضح ذات البيان الى أن » هذا المؤتمر توخى تسهيل الحوار التفاعلي والمشاركة المستمرة التي تعزز من إمكانية كل قطاع بالمساهمة في تحويل التطرف العنيف وبناء سلام مستدام في المنطقة، علاوة على تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني المستقلة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، التي تعمل على تعزيز السلام والحقوق والمساواة والتعددية كعناصر لمكافحة انتشار التطرف العنيف.