يحكي سيناريو فيلم « عرق الشتا » قصة امبارك فلاح في أبي الجعد النائية، يحاول إنقاذ أرض الأجداد من البيع بعد أن غرق في الديون وعجز عن تسديد القرض للبنك، بعد أن حبست السماء ماءها. ويبحث مبارك، يقول مخرج الفيلم، حكيم بلعباس، عن الماء في بطن الأرض بفأسه، وتساعده زوجته عيدة بمقاسمته الهم والأخذ بيده، تحمل في بطنها المولود المنتظر وفي قلبها حبا عفويا عميقا لزوجها لا يجد الفضاء الملائم ليتمظهر. وبعد ولادة أيوب، الذي غير سيناريو نهاية الفيلم، وجعل المخرج يتبع خطاه مستسلما، فالقصة الإنسانية أهم من الصنعة والسيناريو الذي لا يؤمن به حكيم بلعباس حسب ما صرح به لبعض وسائل الاعلام.