رفعت مجموعة حمدي ولد الرشيد من سقف المواجهة لإزاحة حميد شباط من الأمانة العامة للحزب. وعقدت المجموعة لقاء لجزء من اللجنة التنفيذية المنشطرة على نفسها يوم أمس بمنزل ولد الرشيد بالرباط، والذي تم الاتفاق فيه على ضرورة مراسلة المجلس الأعلى للحسابات ووزير الداخلية من أحل إجزاء تفتيش دقيق حول مالية الحزب قي عهد الأمين العام حميد شباط. وإدا سارت مجموعة ولد الرشيد في هذا الاتجاه، فإنها ستكون سابقة في تاريخ الحزب، إذ لم يسبق لقيادي أن طالب بتدقيق حسابات ومالية الحزب، كما لم يسبق أن انشقت اللجنة التنفيذية للحزب إلى مجموعتين، مثلما حدث اليوم، حيث انقسمت اللجنة التنفيذية إلى مجموعة يقولها حميد شباط وتضم 12 عضوا، ومجموعة أخرى يقودها ولد الرشيد وتضم 16 عضوا.