دق البنك الدولي ناقوس الخطر إزاء المحصول الزراعي للمغرب من القمح، مؤكدا بأن السنوات العجاف التي عرفتها البلاد في السنوات الماضية، كان له اثر كبير على المحصول الزراعي من القمح. وعزت المؤسسة الدولية في تقرير لها هذه الوضعية الى التغيرات المناخية منطقتي شمال افريقيا والشرق الأوسط، متوقعة أن تشهد المنطقة موجة جفاف في السنوات المقبلة، لاسيما مع ارتفاع درجة الحرارة، وهي ضمن الاشكاليات الكبيرة التي ناقشها المشاركون في قمة المناخ « كوب22″، التي انتهت أشغالها بمدينة مراكش. المحصول الزراعي ليس هو الوحيد الذي سيتأثر بهذه التغيرات المناخية، يضيف تقرير البنك الدولي، بل تتجه المنطقة أيضا لمواجهة اشكالية ندرة المياه في ظل ضعف التساقطات المطرية، مؤكدا بأنه سيستأنف عمله في المغرب بخصوص إدارة مخاطر الكوارث، المصاحبة للتغيرات المناخية، و إنشاء أنظمة الإنذار المبكر والوقاية من الفيضانات