ظهر سعد العثماني رئيس المجلس الوطني للعدالة و التنمية إلى جانب عدد من مسؤولي العدل و الإحسان بعد الانقلاب الفاشل الذي وقع بتركيا في المعرض الدولي للكتاب العربي الذي احتضنته مدينة اسطانبول بتركيا ما بين 27 و 31 من شهر يوليوز 2016 حيث شاركت فيه مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات. وقد استغل سعد العثماني و عدد من قيادات العدل و الاحسان المعرض الدولي للكتاب العربي لزيارة تركيا و لقاء أعضاء حزب العدالة و التنمية الحزب الحاكم بتركيا. هذا، وقد اختار سعد الدين العثماني وكالة الأناضول المتواجدة بمدينة اسطنبول التركية، من أجل بعث رسائل إلى من يهمه الأمر حيث قال ، إنه » لا عاصم من الانقلابات العسكرية في الدول، إلا بتقوية المؤسسات الديمقراطية والمدنية، والتعاون لإقرار الاستقرار بالمنطقة المحيطة، من خلال حل الأزمات فيها ». وأضاف العثماني أن « فشل الانقلاب في تركيا سيكون له أثر في تقوية الثورة السورية، بالإضافة إلى إفشال الانقلاب الذي جرى في اليمن، وستكون له تأثيرات نسبية أخرى في عدد من دول المنطقة ». و زاد رئيس المجلس الوطني للعدالة و التنمية « هذا يبيّن أن الانقلاب على الشرعية ليس قدرا محتوما، وإذا كان هنالك وعي لدى الشعب والقوى والأحزاب السياسية سواء داخل الحكومة أو المعارضة، فهذا سيؤدي إلى إفشال أي محاولات انقلابية على الشرعية والديمقراطية ».