دعت قيادة كل من حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، إلى توحيد صف قوى اليسار، وإحياء العمل المشترك بين الحزبين ومختلف قطاعاتهما والتنظيمات الموازية من نساء وشباب...، وذلك عقب لقائهما المنعقد مساء أمس الثلاثاء 27 أبريل 2016، خصص للتشاور حول الأوضاع السياسية العامة بالبلاد والآفاق المستقبلية. وطالب أعضاء المكتبين السياسيين لعضوي « الكتلة »، ببذل المزيد من الجهود لإنجاح الطموحات المشتركة، في البناء الديمقراطي والعدالة الاجتماعية والمساواة، كما عبرا عن إرادتهما الحازمة لمجابهة كل محاولات التراجع عن المكتسبات الديمقراطية. وكشف بلاغ أصدره الحزبان أن مشاوراتهما استحضرت التطورات التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة التعبئة واليقظة، بما يكفل مواجهة التحديات والمناورات التي تستهدف حق المغرب الثابت وسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، وكذا العلاقات التاريخية بين الحزبين ونضالهما المشترك من مختلف المواقع وعلى كافة الجبهات، في إطار الكتلة الديمقراطية، وإلى جانب باقي القوى الوطنية والديمقراطية الأصيلة والجادة، منذ مرحلة الكفاح الوطني من أجل التحرر والاستقلال، ومرورا بمرحلة النضال من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية وما تطلبته من تضحيات، ووصولا إلى معركة بناء دولة المؤسسات وتطوير النموذج الديمقراطي، وتشييد الدولة العصرية القائمة على المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية ».