تأسفت قيادة الأحرار عن بعض التعليقات التي ذهبت إلى حد اتهام رئيس الحزب بعرقلة مشاورات تجديد الأغلبية، في إشارة منها إلى ما بدر من رئيس الحكومة، نهاية الأسبوع الماضي، في افتتاح الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية، عندما ربط تعثر المشاورات برد قيادة التجمع، وأنه لم يتوافق مع مزوار، سيلجأ إلى الملك. وقال قيادي بالأحرار ليومية "الصباح" في عدد الجمعة ثلاثين غشت:"حزبنا جزء من الحل وليس جزءا من الأزمة"، مذكرا أن رئيس الحزب تعامل بالمسؤولية اللازمة والجدية المطلوبة واضعا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مستغربا التصريحات والتلميحات غير الدقيقة لعدد من قيادات حزب العدالة والتنمية. ونفى قيادي التجمع الوطني للأحرار لنفس اليومية أن يكون مزوار قطع مشاوراته مع بنكيران من أجل السفر إلى الخارج، موضحا أن المدة التي غاب فيها عن المشاورات خصصها لكتابة المذكرة الثانية التي طلب رئيس الحكومة أن تكون على قدر كبير من التفصيل.