قال محمد الفيزازي، أحد الشيوح السلفية الجهادية، أن على المغرب أن يظهر للعالم أن مسألة الصحراء هي مسأله موت أو حياة بالنسبة للمغاربة "ملكا وحكومة وأحزابا ومجتمعا مدنيا وشعبا بكل أطيافه وأعراقه". وأضاف الفيزازي في بيان له صدر أمس، أن المغرب لا يمكن أن يسمح بتحول "يافطة" حقوق الانسان الى منفد للنيل من الوحدة الترابية، وقال: "الملاحظ من قديم الزمان، أن أقرب طريق للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان هو "دعوة انتهاك حقوق الانسان" وممن؟ من صانعي كوانتانامو و أبي غريب، وبكاكرام". و دعا المغاربة إلى أن ينسوا خلافاتهم السياسية، وصراعاتهم اليومية "على تحقيق مكسب هنا ومكسب هناك"، وأن يلتفوا التفاف رجل واحد من أجل وحدة بلدهم من طنجة الى الكويرة.
وقال الفيزازي في بيانه، أن على المغاربة أن يعلقوا خلافاتهم إلى أن تنجلي الصورة، لأن "موسم الخلافات أنتهى" ، وان عليهم أن أيضا أن يتركوا "اللوم" فهناك بيعة متجددة للملك في الانتظار، من أجل الدفاع عن المغرب والمغاربة، وأضاف: " لا أقصد الدفاع المسلح المستعجل أبدا، بل الدفاع عن وحدتنا الترابية، في كل المحافل الدولية، وبكل الاساليب الدبلوماسية المشروعة، دون إغفال العدة بأنواعها تأهبا للأسوأ..". وختم الشيخ الفيزازي، بيانه قائلا "وإذا قرر ملك البلاد أمرا في التصدي للعدو... فلا يتخلفنّ منّا أحد".