دخل السلفيون على خط قضية الصحراء عبر إعلان رفضهم لمقترح أمريكا توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وانتقد محمد الفزازي، الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث ولّت ظهرها للمغرب في شأن صحرائه، وذلك بطرح مقترح القرار القاضي بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الأقاليم الجنوبية للبلاد. واعتبر الفزازي الذي يعتبر من بين من شيوخ السلفية في بيان توصلت "شبكة أندلس الإخبارية " بنسخة منه انه يجب ان نظهر للعالم أن مسألة الصحراء بالنسبة للمغاربة قاطبة : ملكا وحكومة وأحزابا ومجتمعا مدنيا وشعبا بكل أطيافه وأعراقه... مسألة حياة أو موت. . وقال بأن :" يافطة "حقوق الإنسان" لا يمكن أن نسمح بها لتتحول إلى مَنفذ للنيل من وحدة ترابنا، ومن سيادتنا... ومن ديننا وجميع قيمنا". واسترسل بالقول:"على جميع المغاربة أن ينسوا خلافاتهم السياسية، وصراعاتهم اليومية على تحقيق مكسب هنا ومكسب هناك، وأن يجددوا ويؤكدوا - بالقول والفعل – التفاففهم التفاف رجل واحد حول نصرة بلدهم ووحدة ترابهم من طنجة إلى لكويرة... ولنكن في ذلك صرحاء وبدون مواربة ولا غبش". أما الشيخ حسن الكتاني فقال:"و اما الصحراء المغربية، فالكلام فيها من وجهين، وجه وضع المسؤولين مصيرها في يد ألذ اعدائنا الذين يبتزوننا بها و جعلوا بلادنا تسجن و تعذب خيارنا في سبيلهم و تحالفهم في محاربة المسلمين فلما قضوا مصلحتهم منا او احتاجوا لابتزاز جديد قلبوا لنا ظهر المجن (كيف و ان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا و لاذمة، يرضونكم بافواههم و تأبى قلوبهم و اكثرهم فاسقون)، قد نبانا الله من اخبارهم و لكن قومنا اتخذوا كتاب الله مهجورا". وأضاف الكتاني على حائطه بالفايسبوك:"و الوجه الثاني هو ان بلاد المسلمين واحدة و لذا نرفض تقسيمها و تفتيتها، و الصحراء منذ ما قبل الاسلام و هي جزء لا يتجزأ من المغرب الاقصى، و المحتل الكافر هو من عمل جهده لفصلها عن المغرب الذي كان دولة كبرى لكنه لما نال استقلاله خرج مجزأ هزيلا و ضاعت منه أجزاء كثيرة"