يقال ان احد شركات التدقيق والمحاسبة قد انهت اعمالها في مراقبة حسابات دار الفتوى في دولة ابن عبد الباسط وسلاطينه المماليك منذ ستة اشهر . ويقال ايضا ان رئيس الشركة هذه قد بيّن لدولة ابن عبد الباسط وبقية اصحاب الدولة ، ومنهم ضمير لبنان، كل السرقات التي بامكانها وضع مفتينا المحتال داخل السجن لو كان هناك دولة بالمعنى الصحيح بدلا من جعله يؤم المسلمين في صلاة عيد الفطر المبارك ذلك ان دعاء الكافرين انمثاله الى ضلال . ويقال ان احد المفتيين الصغار واسمه الشيخ محمد دالي بلطة، وهو مفتي صور، معجب بالشيخ محمد رشيد قباني وسرقاته فقام باعمال احتيالية تعود لاموال الزكاة في مدينة صور. فقد جمّع هذا التلميذ النجيب للشيخ محمد رشيد قباني مبلغ ثلاثماية مليون ليرة لبنانية من اموال الزكاة من الناس واعطى وصولات بامضائه. ولما طالبه بهم رئيس شركة المحاسبة والتدقيق اعترف بسبعة وخمسون مليون ليرة لا غير لم يعد منها شيء لصندوق الزكاة. فكما ان دولة ابن عبد الباسط وسلاطينه المماليك يحمون مفتي الجمهورية السارق المحتال الذي دمر اوقاف المسلمين واموالهم لحساب الشركة العقارية، كذلك تحمي شجرة الدر سلطانة صيدا ، مفتي صور الشيخ محمد دالي بلطة مهما كانت اعماله. فالدولة التي يحكمها ابن عبد الباسط لحساب سلاطين المماليك قد عرفت منذ اكثر من ثمانية عشر سنة باعمال الاستيلاء على املاك الناس ووسائل خلق الثروة لديهم فأخذت اسواق بيروت بتراب الفلوس وبيوت الناس وقصور العائلات البيروتية القديمة وجعلتها مجالا للاثراء غير المشروع للسلاطين بعد ان باعتها باغلى الاسعار لاهل الخليج تحت عناوين و بواسطة مؤتمرات تشجيع الاستثمار والانماء الاقتصادي . علما بانها جعلت من قصر" البيلار بيك" عثمان أياس وابنه الباشا محمد علي أياس" بيت الوسط " ومقر السلطان حيث يستقبل الملوك والرؤساء بقصر مغدور كان لآل أياس وورثه عنهم آل الداعوق والنصولي كالعقار 105 ميناء الحصن واستولت عليه الشركة العقارية ظلما وعدوانا . هذا عدا ما انفقوه على الكهرباء والماء والبنية التحتية وعدا ما سلطوا من شركات لمّ النفايات على البلديات فافلسوها وكادوا ان يفلسوا لبنان بديون بلغت اكثر من خمسة وسبعون مليار دولار ولا زال الحبل على الجرار .ولم يهمهم يوما ابدا كرامة هذا الوزير او اعتراض هذا النائب او مظاهرات المظلومين من الشعب دون ماء او كهرباء او حتى طرقات تؤدي بهم الى الموت السريع ونحن في القرن الواحد والعشرون ونتكلم ونتباهى بزيارة مليوني سائح في "المنام". لقد زدنا عليها اليوم ميزانية 2011 التي ينهي بندا من بنودها قضية قطع الحساب لمليارات الدولارات انفقت دون محاسبة او رقابة بين سنة 2005 و 2009 . كما اننا تحايلنا على ميزانية 2010 وحولنا منها ما تحتاجه المحكمة الدولية دون ان نعود لمجلس الوزراء ومجلس النواب وبالاخص ان هذه الميزانية لم تزل تدرس في اللجان النيابية، ولكن يبدو ان هذا لا يكفيهم فهم يريدون شراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام بقانون وضعه ابن عبد الباسط سنة 2007 لم يزل تحت الدراسة لكي يجرد لبنان مما بقي له من أصول وثروات ولا يهمهم اعتراض شركائهم في الحكم ولا صراخهم ولا اتهاماتهم في المهرجانات القائمة القاعدة في انحاء البلاد فيحولون بعض السلطات الامنية من غير العودة الى القانون، الى ممتلكات شخصية ويسلطون قبابيط اعلامهم لاتهام الناس بما هم فيه من فساد . زد على ذلك ان دولة ابن عبد الباسط وسلاطينه المماليك اثقلت كاهل هذا الشعب بكل انواع الرسوم والضرائب الغير مباشرة التي جعلت من اتصالاتنا ومحروقاتنا وطاقاتنا من اغلاها في العالم ووضعت البلد منذ عام 2005 في حالة غليان ضد سوريا وايران وكادت ان تتسبب في حرب مذهبية عدة مرات وما زالت تلف وتدور دون ان تقول الحقيقة عمن نصب شهود الزور وعلمهم وصرف الاموال عليهم وتسبب في الظلم الذي لحق بالضباط الاربعة، وما زال يصر على أخذ البلاد الى ما لا تحمد عقباه بالاتهامات الباطلة التي تصب في مشروع القضاء على المقاومة الشريفة حتى تتمكن اسرائيل واميركا من توطين اللاجئين الفلسطينيين وسرقة ماء وغاز ونفط لبنان، اوليس هذا ما اراده الرئيس بوش يوم طبطب على اكتاف دولة ابن عبد الباسط وسلاطينه المماليك يوم زاروه في واشنطن وتمشو معه في حدائق البيت الابيض؟؟؟ فلم نتعجب يوم خرج اللواء جميل السيد ببعض الحقيقة المرة فالكل يعرفها ولو تغاضو عنها طمعا في مال مغدور .والبسوا العلقم حلاوة العسل . بيروت في 14/9/2010