حسب مقال نشرته الصحيفة " يديعوت أحرنوت " أن إسرائيل تكون قد رفضت عرضا قطريا لإعادة ربط العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، نظرا لوجود رائحة إيرانية وراء هذا العرض. إلى ذلك، كانت دولة قطر قد اقترحت على تل أبيب إعادة العلاقات السياسية بين قطر وإسرائيل على مستوى السفراء، مقابل أن تسمح إسرائيل للمستثمرين القطريين بدخول غزة وإعادة الإعمار فيها، وإصلاح ما دمرته الحرب على غزة 2009، دون احتساب آلاف الصحايا من قتلى وجرحى ومفقودين، وآلاف العائلات التي ما زالت تبيت في العراء والحصار الجائر الذي ما زال يعاني منه الفلسطينيون نتيجة الغطرسة الصهيونية، وعناد حماس وفاشيتها الدنية الشبيهة بنظام إيران، كما أنها ما زالت تعتبر الحرب على غزة على أنه انتصار على اسرائيل التي فشلت في سحقها . وحسب مصدر إسرائيلي، فإن إيران تسعى لإيجاد موطئ قدم في غزة عبر البوابة القطرية، وتسخيرها للوصول إلى حلفائها في حماس ومدهم بالعون وفك الحصار عليهم