تدخلت القوات العمومية يوم أمس الخميس 4 يوليوز بشكل عنيف في حق محتجين ببلدة بوكيدارن أسفر عن كسر انف محتج وإصابة عدد من المتظاهرين اصابات متفاوتة الخطورة اضافة الى اعتقال شخصين اطلق سراحهم لاحقا. وجاء هذا التدخل اثناء وقفة احتجاجية دعت إليها جمعية ايت يوسف وعلي لمتابعة أحداث بوكيدارن من اجل إطلاق سراح احد أعضائها "سفيان عبو" الذي اعتقل منذ حوالي اسبوعين. ووفقا لما صرح به احد اعضاء الجمعية فإن كسر أنف الناشط وليد أحيدار جاء عقب اعتقاله رفقة متظاهر آخر يدعى محمد فلاح، مضيفا ان التدخل الامني لم يسبقه أي إشعار من طرف المسئولين الأمنيين بفض الاحتجاج. وأضاف ذات العضو في تصريحه أن عناصر الأمن حجزت لافتات المتظاهرين إضافة إلى مكبر صوت، مشيرا الى القوات العمومية طوقت البلدة من كل الجوانب الشيء الذي استنكره المشاركين في الوقفة الاحتجاجية.