طوقت القوات العمومية بعد زوال يوم أمس الخميس 12 ابريل شكل احتجاجي لحركة 20 فبراير كان من المقرر أن ينظم خلاله المحتجين مسيرة من امزورن اتجاه بوكيدارن للتضامن مع التجار المتضررين من هجوم القوات العمومية على البلدة ليوم 13 مارس الماضي. وتفاجأ المحتجون بإنزال القوات العمومية و محاصرة مسيرتهم قبل انطلاقتها قرب ساحة 24 فبراير، لمنعها من التوجه صوب بلدة بوكيدارن، ليتحول بعد ذلك الشكل الاحتجاجي إلى وقفة ندد خلاله المحتجين بما أسموه عسكرة المدينة وقمع المتظاهرين. ولم يشهد الشكل الاحتجاجي أي صدامات بين المحتجين و عناصر القوات العمومية، ليتم بعد ذلك ختم الوقفة بكلمة عبر من خلالها المحتجون عن تضامنهم مع ساكنة بوكيدارن التي تدخل في إضراب عام مفتوح بالبلدة منذ أكثر من أسبوع للمطالبة بتعويض التجار المتضررين من تدخل القوات العمومية يوم 13 مارس و الذي خلف تخريب ونهب العديد من المحلات التجارية من طرف القوات العمومية.