نظمت حركة 20 فبراير إمزورن وقفة إحتجاجية يوم الأحد 10 مارس 2013 على الساعة الخامسة بعد الزوال قرب ساحة 24 فبراير، وذلك تخليدا لذكرى أحداث11 مارس 2012 التي عرفتها مدينة إمزورن، والتي تسبب فيها التدخل الهمجي لمختلف قوات القمع على المسيرة الشعبية التضامنية مع بوعياش التي تعرضت يوم 8 مارس 2012 للعسكرة والقمع الهمجي. كعادتها، قامت السلطات العمومية بحشد عدد كبير من قواتها القمعية المختلفة “السيمي و القوات المساعدة ” الى موقع الاحتجاج قبل موعد المعلن عنه من طرف الحركة وعندئذ قامت بتفريق الحشود و التجمعات والطلب منهم عدم الوقوف بجوار مكان الاحتجاج، كما قامت بتوزيع سياراتها المصفحة و عناصر قواتها المدججة بالعصي و القبعات الواقية بالشوارع و المنافذ القريبة للموقع، كما تم إحضار عدد كبير من البوليس السري و المخبرين وقامت قوات التدخل السريع بالتضييق على المحتجين و ذلك بتسييج وقفتهم السلمية بمختلف القوات الحاملة لواقيات التدخل وذلك لعزل المحتجين عن باقي الجموع للحيلولة دون التحاق المواطنين بالوقفة الاحتجاجية. وقد رفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب فيها برفع العسكرة، والحصار و المنع على الاحتجاج و التظاهرالسلمي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والاستجابة لكافة مطالب الحركة العشرينية التي إنتفظت من أجلها الجماهير الشعبية منذ انطلاقتها في 20 فبراير2011 لتحقيق الديمقراطية الحقيقية و المساوات و الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية.. أختتمت الوقفة الإحتجاجية بكلمة حركة 20 فبراير موقع إمزورن والهيئات و الاطارات المشاركة في الشكل النضالي ، حيث تناول الكلمة السكرتارية الاقليمية بالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و رئيس فرع امزورن للجمعية المغربية لحقوق الانسان وعضو لحنة متابعة احداث بوكيدارن التابعة لجمعية أيت يوسف و علي، فقد اجمعوا في كلمتهم على التنديد بالحصار والقمعي والمنع و التضييق على حرية الاحتجاج والتظاهر و العسكرة التي تتعرض لها الحركات الاحتجاجية المناضلة محليا و اقليميا و جهويا و وطنيا كما إستنكرو جميعا القمع التي تعرضت لها الجماهير الشعبية بمدينة زايو و الاعتقالات الانتقامية التي طالت خيرة مناضلي هذه المدينة و طالبو باطلاق سراح المعتقلين السبع وكافة معتقلي الحراك الشعبي وفتح تحقيق نزيه و شفاف في ملف شهداء 20 فبراير وكافة الاحداث التي شهدتها عدة مدن و بلدات على طول خريطة الوطن الحبيب و احترام حق التظاهر و الاحتجاج السلمي و الكف عن كل اشكال المضايقات للحركات الاحتجاجية ووقف الاعتقالات و المحاكمات الصورية / الانتقامية واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين دون قيد اوشرط، و في الأخير، اكدوا على استمراريتهم في النضال ضد كل اشكال القمع و الاستبداد و الفساد كما طالبوا من الجماهير الشعبية و قواها الحية المزيد من اليقضة و وحدة الصف في شبهة شعبية قوية للتصدي للهجمة المخزنية التي تسهتدف نضالات الشعب المغربي و الاجهاز على ما تبقى من حقوقه ومكتسباته التاريخية..