قدّمت جماعة العدل والإحسان المغربية، يوم الإثنين 21 أبريل 2025، تعازيها للكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين حول العالم، عقب وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً، واصفةً الراحل بأنه "شخصية دينية عالمية بارزة". وفي بيان صادر عن مكتب العلاقات الخارجية، عبّرت الجماعة عن تقديرها لمسيرة البابا الراحل، مشيدةً بدوره في تعزيز قيم السلم والرحمة، والدعوة إلى الحوار بين الأديان، ونُصرة القضايا العادلة، لا سيما تلك المتعلقة بحقوق الشعوب المستضعفة، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو الثقافية.
واستحضرت الجماعة في بيانها ما وصفتها ب"كلمات البابا الأخيرة"، التي دعا فيها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني، معتبرةً تلك المواقف تعبيراً صادقاً عن انحياز إنساني نبيل لقضايا العدالة.
كما عبّرت الجماعة عن أملها في أن "تتمكن الكنيسة الكاثوليكية من تجاوز هذا المصاب الجلل، وأن تواصل دورها في دعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين".
وأكدت العدل والإحسان أن موقفها هذا "ينبع من قيم الإسلام التي تدعو إلى التعاطف الإنساني والاحترام المتبادل"، داعيةً إلى أن "يلهم الله الجميع طريق السلام والتفاهم والتعايش، في ظل كرامة إنسانية وعدالة دولية شاملة".