على اثر الفيضانات الأخيرة التي شهدتها ماسة، استقبلت المؤسسة الاجتماعية دار الطالب ابتداء من يوم الجمعة 27 نونبر 2014 أفراد الوقاية المدنية و القوات المساعدة في إطار المساهمة في التدابير الوقائية و الاستيباقية لمواجهة أثار و مخلفات الفيضانات . بحيث قام الطاقم الإداري و أعوان ومستخدمي دار الطالب بمجهودات جبارة لحسن إقامة ،إفراد الوقاية المدنية و القوات المساعدة، حيث تم تقديم الوجبات الغذائية و توفير الإيواء وظروف الراحة من اجل مساعدتهم للقيام بواجبهم المثمل في مساعدة الساكنة للتغلب على مخلفات و أثار الفيضانات خاصة سكان اكمضان نماست ، حيث ثم توفير زورقين مطاطيين بكل من دواوير املالن و افنتار من اجل اجتياز الواد بكل و امان و سلام بشكل مجاني . و هذا ليس غريبا على مؤسسة الرعاية الاجتماعية حيث استقبلت ما يناهز 63 فردا اثر فيضانات فبراير 2010 و قدمت لهم ظروف الإيواء و التغذية . و نظرا لهذا الظرف الطارئ لم تتمكن المؤسسة من إيواء المستفذين البالغ عددهم 56 مسفيذا الذين يتابعون دراستهم في مؤسسات تعليمية بماسة على أن يلتحقوا في الأسبوع المقبل . ولتفادي مثل العراقيل و لكي تؤدي المؤسسة دورها الاجتماعي،يرى متتبعون أنه بإمكان الجهات المعنية كالجماعات المحلية و السلطات المحلية وإدارة التعاون الوطني التفكير بجدية في إنشاء دار للضيافة بمقر المؤسسة لاحتضان مختلف الأنشطة و الطوارئ مع العلم أن المؤسسة تتوفر على بقعة أرضية جاهزة لمثل هذه المشاريع .