على اثر الفيضانات التي شهدتها ماسة طيلة الأسبوع المنصرم سجلت الساكنة المحلية بارتياح كبيرالمجهودات المبذولة من طرف السيد قائد المقاطعة القروية لماسة بتنسيق مع رئيس دائرة بلفاع ماسة ، حيث ابلى البلاء الحسن وأبان عن حنكة كبيرة وذلك بتنقله طيلة أيام المحنة في كل شبر من بقاع هذه البلدة المنكوبة وذلك 24/24 مستعينا برجال الدرك الملكي و القوات المساعدة و أعوان السلطة .. وتزامنا مع السوق الأسبوعي ليوم الثلاثاء 02/12/2014 وتفاديا لوقوع أحداث و أضرار ، اتخذ السيد القائد قرارا صائبا بوضع رجال الوقاية رهن إشارته معتمدين على وسائل لوجستيكية من قوارب مطاطية ZODIAGE و أدوات الإغاثة لنقل المواطنين من الضفة الغربية لواد ماسة لدوا وير املالن و اداوميحيا و افنتار ...لعبور الواد قصد قضاء حاجاتهم ذهابا و إيابا وكذا مساعدة الفلاحين قصد إيصال منتجوهم من الحليب إلى مراكز التجميع . اما بالنسبة للقنطرة المؤدية لدواوير اغريمز و سيدي وساي و الدواوير المجاورة فقد حضرت لجنة تابعة لوزارة النقل والتجهيز و بمعية السيد القائد و الوقاية المدنية لمعاينة حالتها و بعد تسخير آلية لنزع بقايا الأعشاب و أغصان الأشجار العالقة و التي تراكمت على جنبات القنطرة ، اتخذ قرار للسماح للمواطنين بالعبور بكل طمأنينة و سلامة. الشئ الذي أثلج صدور المواطنين و ادخل الفرحة في نفوسهم لينسيهم معاناة الأيام التي قضوها بدون الضرورات الأساسية من كهرباء و مؤونة .