توصلت الجريدة ببيان صادر من جمعيات المجتمع المدني بدائرة بلفاع ماسة " تنسيقية حوض ماسة " برسالة جوابية من طرف المجلس الجماعي لسيدي وساي على الطلبات المتكررة الرامية إلى عقد لقاء تواصلي مع رئيس الجماعة المذكور ؛ الهدف منها تدارس إنشغالات الساكنة المحلية و الإستفسار على بعض المواضيع التي تحتاج إلى أجوبة وضدا على السياسات الإقصائية الممنهجة من طرف المجالس المنتخبة بالمنطقة على الشأن العام واعتمادها سياسات الآذان الصماء في ظل إستمرار الأوضاع المزرية التي تعيشها منطقة ماسة بوجه عام و بتراب جماعة سيدي وساي بوجه خاص حيث يستمر التهميش و الإقصاء منها بالخصوص : غياب الأمن بشاطئ سيدي وساي في ظل ما تشهده المنطقة خلال موسم الإصطياف إضافة إلى المبالغ الخيالية في حق ساكنة " إملالن ؛ أغريمز ؛ سيدي وساي ؛ سيدي الرباط ؛ سيدي بنزارن من أجل تزويدهم بالماء الشروب ؛ مشكل الإنارة العمومية بجماعة سيدي وساي و مشروع دار الولادة بالجماعة الذي أحدثت بجانب المركز الصحي لسيدي وساي الذي تنتظره الساكنة بفارغ الصبر؛ كما دعت التنسيقية في بيان لها توصلت الجريدة بنسخة منها إلى عقد لقاء ات تواصلية مع من يمثلها و الذين وضعت فيهم الثقة الكاملة وأنها لا تحتاج إلى رسائل تبريرية من أجل إجتناب و تفادي اللقا ء ات المباشرة وإننا نحن كجمعيات المجتمع المدني بماسة نستنكر الممارسات المخالفة لما جاء به الدستور الجديد و القاضية بالتعامل الجدي و المثمر مع جمعيات المجتمع المدني و تعتبر التنسيقية الإعراض على الإستماع إلى هموم و إنشغالات الساكنة أمرا غير مقبول ولا يمت إلى المسؤولية بصلة