طفح الكيل بسكان تجزئة تنمل وحنان بآيت ملول ولم يبق أمامهم سوى اللجوء الى أشكال نضالية اخرى حتى تقوم سلطات المدينة بواجبها الحقيقي في الاستجابة لمطالبهم بعدأن ملوا من الطلوع والنزول ويئسوا من الوعود والكلام لمزوق الذي لايسمن ولايغني من جوع...بالفعل فقد أصدرت جمعية تنمل وحنان بيانا جردت فيه مختلف المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة حيث تم فيه التاكيد على تردي الوضع الامني بالمنطقة والذي من مظاهره انتشار ظواهر النشل والسرقة ومحاولة اختطاف الاطفال في واضحة النهار.ليتم الانتقال الى ذكرالمشكل الذي يحتاج الى من يفك شفرته(...) ألا وهواصرار صاحب ورشة اصلاح الشاحنات العابرة للقارات على مواصلة الأشغال دون ترخيص رغم المراسلا ت والشكايات وعرائض السكان للمسؤولين بل ورغم –يضيف البيان- الانذار الذي وجهه رئيس المجلس البلدي لآيت ملول لصاحب الورشة يأمره فيها بالاغلاق الفوري لورشته... هذا الاندارالذي كان تحت رقم 3415 بتاريخ 12-12-2012 [أي أن الانذار بلغ منذ 5 شهور ومازال الجميع ينتظر تحرك السلطة المحلية لفرض تنفيد قرار الاغلاق]...البيان كذلك عرج على جرد مشاكل أخرى حيث ذكر معاناة المنطقة من قطعان الغنم وانتشار الكلاب الضالة بالاضافة الى الحالة المتردية للشارع الرابط بين مدرسة أكدال ومسجد أهل سوس خاصة خلال تساقط الأمطارومعاناة التلاميذ اليومية من بعد الاعدادية عن مقر سكناهم حيث تمت المطالبة بالتعجيل لاخراج مشروع الثانوية الاعدادية المقررة بحي أكدال الى حيز الوجود نظرا للحاجة الملحة اليها.وانطلاقا من كل هذه المشاكل طالب البيان من السلطات الأمنية تكثيف الدوريات الأمنية للحفاظ على سلامة المواطنين..والتدخل العاجل من طرف السلطة المحلية من أجل وضع حد لورشة اصلاح الشاحنات بالتجزئة..في حين تمت مطالبة المجلس البلدي بادخال تجزئة تنمل وحنان في البرنامج الخاص بتبليط الأحياء مع بدل مزيد من الجهد من أجل نظافة الحي واصلاح منشآت الصرف الصحي دون اغفال المطالبة بتكثيف الجهود للقضاء على الكلاب الضالة والحد من السماح لقطعان الغنم من الرعي بالتجزئة المذكورة... وفي آخر البيان دعا مكتب الجمعية الساكنة الى التعبئة والاستعداد لاشكال احتجاجية تصعيدية لتحقيق مطالبهم المشروعة.