توصلت الجريدة ببيان من الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين باشتوكة آيت باها السيد ابراهيم باط والدي أعلن إستقالته قبل أيام،يرد فيه على ماتم نشره على الجريدة تحت عنوان "الاتحاد العام للشغالين باشتوكة آيت باها، تكذيب وتوضيح"، وفيما يلي نصه: بيان بيان حقيقة حول الترهات والأكاذيب التي جاء بها منتحلو صفة عضوية المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب نشرت جريدة اشتوكة بريس مقالا يوم الخميس 18 أبريل 2013 حمل عنوان : (الاتحاد العام للشغالين باشتوكة آيت باها، تكذيب وتوضيح) حمل مغالطات بل وترهات واتهامات لشخصي على إثر تقديم الاستقالة الجماعية من النقابة. وبناء على قانون الصحافة، وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني، فإني آثرت أن أرد على تلك الأباطيل بكل مسؤولية ودرءا لما من شأنه خلط الأوراق واستبلاد المتتبعين والمواطنين والكذب عليهم: 1. بصفتي كاتبا إقليميا مستقيلا من نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فإني أعلن عن وضع شكاية لدى القضاء حول انتحال صفة أعضاء بالمكتب الإقليمي، ويتعلق الأمر بكل من : مصطفى تاج الذي انتحل صفة نائب الكاتب الإقليمي للاتحاد العام زورا وبهتانا، ومروان ساليمي وسفيان المعدل اللذان انتحلا معا صفة عضو المكتب الإقليمي للاتحاد العام. والحقيقة أن الأفراد التسعة الذين ذيلت أسماؤهم ذلك "البيان" لا يوجد منهم سوى عضو واحد ينتمي للمكتب الإقليمي، وهو (محمد حياحي) الذي كان موضوع شكايات وتقارير إلى الكاتب العام للمنظمة النقابية، والذي سبق للمكتب الإقليمي أن اتخذ قرار تجميد عضويته نظرا لسلوكاته التي تتنافى مع أخلاق وممارسات العمل النقابي النبيل... في حين أن أعضاء المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب – فرع اشتوكة آيت باها – يبلغ عددهم 21 عضوا، تتوفر السلطات وإدارة النقابة على أسمائهم ومهامهم. 2. بخصوص من وقع باسم الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ولم يستحي، حيث انفض الجميع من حوله، ولم يعد يمثل إلا نفسه. حيث انقشعت النوايا، وظهر المستور، وراح كل إلى حال سبيله بعد ما وعدوا بالنجاح في امتحانات الترقية !!؟؟ 3. إن البيان موقع باسم "اللجنة التحضيرية"، ومن هذا المنبر أتساءل من عين هذه اللجنة؟ وعلى أي أساس قام ذلك؟ خاصة أنها شكلت منذ : 16/10/2013 !! في حين أن من يتحمل المسؤولية في التقرير والتنفيذ بين المؤتمرين هو المكتب الإقليمي الذي انتخب في المؤتمر العادي سنة 2010، والذي يمارس صلاحياته المؤسساتية وفق القانون الأساسي للمنظمة النقابية، ولم تنقض مدة صلاحياته بعد. 4. يشير "البيان"/الكارثة إلى أن صهري قدم استقالته من الاتحاد العام، وهذا بهتان وكذب وزور، إذ لا يوجد أي أحد من أصهاري مسؤولا محليا أو إقليميا أو جهويا في نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ؟؟؟ 5. إن الأعضاء الذين ضمنوا أنفسهم في هذا "البيان" أولى لهم أن يتواروا عن الأنظار، لأن ما كانوا يدبرونه بالليل بتوجيه من أطراف نافذة في حزب الاستقلال قد انكشف، وأن من ينتخب اللجنة التحضيرية هم أعضاء المكتب الإقليمي وهم من ينتخبون رئيسها وفق الأعراف والتقاليد الديمقراطية. والغريب في الأمر أن هذا العبث – لسوء حظنا – يقع في ظل الدستور الجديد الذي ينص صراحة في الفصل الثامن على أن "المنظمات النقابية ... يتم تأسيسها وممارسة أنشطتها بحرية... ويجب أن تكون هياكل هذه المنظمات وتسييرها مطابقة للمبادئ الديمقراطية". وأن هذا يعني ألا يتم القبول مطلقا بتدخل أي كان في تسيير النقابة سواء كان وزيرا أو رئيسا للحكومة حتى. (إياك أعني واسمعي يا جارة) 6. في ما يتعلق بالمضمون فإن الاستقالة الجماعية وقعها بالفعل أعضاء المكتب الإقليمي وممثل الاتحاد العام للشغالين بمجلس الجهة وكتاب وأمناء المكاتب النقابية والقطاعية ومناديب الأجراء؛ ويوقعها كذلك كل أعضاء المكاتب النقابية في القطاع العام والشبه العام والجماعات المحلية والقطاع الخاص. وأن عدم الإفصاح عن الموقعين مرده أساسا إلى الاحتراز من اتخاذ إجراءات في حق المستقيلين ببعض الشركات ووحدات الإنتاج. وأن الإعلان عنها سيتم قريبا خلال مؤتمر تأسيسي قريب. وأن ما أؤكده للرأي العام أن عدد المنسحبين سيكون مفاجئا وكارثيا على بعض الطفيليين والمتزلفين وأصحاب فتات الموائد وأصحاب مقالات مدح الوزراء التي تثير الشفقة قبل التقزز والاشمئزاز. 7. إن مالية النقابة تناقش داخل المكتب الإقليمي ويتحمل مسؤوليتها الأمين ونائبه في إطار المسؤولية والشفافية، وأن مداخيلها مبنية بالخصوص على جزء من بطائق الانخراط التى تقسم رغم هزالتها بين المكتب المحلي والمكتب الإقليمي والكاتب الوطني وجمعية الأعمال الاجتماعية وطنيا، وأن البطائق التي تسلمها (محمد حياحي) عن سنة 2012 لم يسوها بعد مع أمين المكتب الإقليمي!!؟؟ وأن المكتب الإقليمي قد سوى وضعيته المالية تجاه قيادة النقابة. 8. إن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لم يضع رهن إشارة الاتحاد الإقليمي لا مقرا ولا تجهيزات ولا وسائل العمل (من هاتف أو فاكس أو حاسوب أو طابعة أو آلة تصوير أو غيرها). كل ما هنالك دراجة عادية وضعت منذ أن تسلمها كاتب قطاع العمال الزراعيين رهن إشارة المكاتب النقابية للقطاع الفلاحي بكل من آيت عميرة وبيوكرى ولحدود الساعة. 9. إنني من هذا المنبر أؤكد أن التدخل السافر للبعض في شؤون النقابة يضرب في الصميم مبدأ الاستقلالية ، وأن تعيين أعضاء اللجنة التحضيرية وتعيين رئيسها خارج الضوابط القانونية وخارج أجهزة النقابة يضرب في العمق مبدأ الديمراطية، وأن محاولة البعض تحويل النقابة إلى خزان انتخابوي أو توجيهها على هواه أثر بشكل كبير على النضال العمالي بالإقليم، وعانى معه المناضلون والمناضلات الأمرين، وخضنا بشأنه صراعات مريرة منذ سنة 2009، يعرف الرأي العام المحلي تفاصيلها ونتائجها. 10. إن الجو السائد داخل الاتحاد العام للشغالين والذي ارتهن منذ مدة ليست بالقصيرة لهاجس التحكم في النقابة – ليس على المستوى الإقليمي فحسب – ولكن على المستوى الجهوي ككل - حيث تحولت النقابة إلى مجال حيوي لممارسة الهيمنة بأبشع صورها، فعوضت التعليمات التداول والنقاش، وعوض التعيين الانتخاب. ومرد هذا كله إلى الخلط الذي أصبح عند البعض بين ما هو نقابي وما هو حزبي؛ ما دام الأمين العام لحزب الاستقلال هو نفسه الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.. فأصبح البعض يصدر الأوامر في اتجاه الحزب والنقابة معا دون أي ضابط أو وازع. 11. أما الحديث عن الأخلاق والأمانة، فآخر من يتحدث عنها هم أولائك السماسرة الذين عاثوا فسادا في مصالح العاملات والعمال، وهم من تواطأوا ضد الأجراء. وهم من تسلموا الأموال ووزعوها داخل مقر حزب الاستقلال بآيت عميرة. وهم من أمروا العمال بالتوقف عن العمل (إضراب وهمي) وراحوا "يتفاوضون" مع المشغل، ولما أتموا الصفقة جاء ممثلهم مع المشغل في سيارة رباعية الدفع، ولما ترجل النقابي أمر العاملات والعمال بالدخول إلى العمل ؟؟ فرد عليه العمال بالنفي والرفض، ولمزيد من المعلومات فإن هؤلاء العمال قضوا أربعة أيام يتوهمون أنهم مضربون في حين أنهم ضحية نصب واحتيال. ولولا تدخل المكتب الإقليمي لوجد العمال أنفسهم مطرودين عن العمل.... 12. سأحتفظ لنفسي برفع دعوى قضائية لوضع حد لاستباحة أعراض الناس وكيل السباب ضدهم والقذف في حقهم. والقضاء وحده كفيل بإرجاع الحق إلى أهله وإنصافهم. - انتهى الإمضاء مصادق عليه إبراهيم باط : الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب – فرع إقليم اشتوكة آيت باها – (المستقيل) ولي عودة للموضوع