صورة ملتقطة يوم السبت 28 يناير الفائت بتفنيت يسود نوع من الترقب المشوب بكثير من الخوف في أوساط الذين قاموا بتشييد بنايات بشواطيء تفنيت والدويرة وغيرها بعد الانخراط القوي للسلطات بإقليم اشتوكة أيت باها في عمليات هدم البنايات المشيدة جوار شواطيء سيدي الطوال وتكاض لاسيما في الملك الغابوي والبحري ،ويطرح هؤلاء تساؤلات عديدة حول الوجهة القادمة للجرافات التي ستدك دكا لامحالة كل البنايات المخالفة للقانون ،فيما بدأ الترقب سيد الموقف في مختلف الدواوير التي شهدت طفرة في البناء العشوائي في الآونة الأخيرة وبدأت الروايات تتناسل هنا وهناك عن جدية هذه الحملة وأن البعض يتخوف من المبيت في العراء إذا ما حولت جرافات الهدم اتجاهها نحو دواوير المناطق الداخلية للإقليم ،مخلفات الهدم بالشواطيء المذكورة باتت تؤثر سلبا على المنظر العام في غياب نقلها بعيدا عن المكان مما يحتم التدخل لحل هذه الإشكالية سيما أن أصحاب المحلات المهدومة يرفضون رفضا قاطعا نقلها بعدما خسروا أموالهم في مساكن يمنون أنفسهم بقضاء أوقات للاستجمام في العطل ونهاية الأسابيع إلا أنها أصبحت اليوم أنقاضا.