أعلن قائد ميداني لقناة "الجزيرة" أن مجموعته تمكنت من انتزاع القذافي من أحد أنفاق المجاري حيث ألقوا القبض عليه، وكان معه رشاش ومسدسان من ذهب وفق المصدر ذاته. وقال القائد المذكور إن الثوار انهالوا على القذافي بالضرب وأطلقوا عليه النار فأصابوه في قدمه وفي رأسه، ولكنه كان مغمى عليه والدماء تسيل من وجهه، ورجح أن يكون قد قتل على يد الثوار، لدى نقله إلى مصراته. وقال القائد الميداني إن القذافي "استقبل" الثوار الذين ألقوا القبض عليه بالقول: "خيركم خيركم..شنفي شنفي.". وكانت أنباء قد تواترت صبيحة اليوم تؤكد مطاردة لرتل من السيارات، يرجح أنها تقل شخصيات هامة، حاول الخروج من مدينة سرا من جهة الشرق، لكنه تعرض لقصف الثوار وقوات حلف شمال الأطلسي، فهربت باتجاه الغرب. وظهر القذافي في مشاهد فيديو بثتها العديد من القنوات العالمية ،وهو حي يرزق واقفا على قدميه، وعليه أثار دم في الوجه والرقبة، يبدو أنها إثر إصابته على مستوى الرأس، وهو يخاطب معتقليه "ابنائي..لا تقتلوني" . وجاءت تلك المشاهد لتؤكد تصريحات القائد الميداني الذي تمكنت كتيبته من اكتشاف مخبأ القذافي في سرت، الذي قال لمراسل الجزيرة فور تأكيد مقتل القذافي، أنه "تم اعتقال القذافي ولم يقاوم معتقليه، وكان حافي الرجلين داخل حفرة بمدينة، وبحوزته مسدس ألماني ذهبي وبندقية وحقيبة بها أوراق ووثائق". وغضون ذلك قال محمود الفرجاني الصحفي الليبي وأحد شهود العيان إن الثوار اعدموا القذافي. وأكد الفرجاني أنه شاهد اعتقال القذافي حيا من جانب الثوار وأشار الي أن القذافي لم يقاوم الثوار خلال اعتقاله وانه لم يكن مصابا وقال انه شاهد بعد ذلك سيارة اسعاف تقوم بنقل القذافي وهو جثة هامدة مصابا بطلقات في الرأس والصدر والرجلين وهوما يشير إلى أن الثوار اعدموا القذافي حيا.