أظهر شريط فيديو شباب مغاربة يشاكسون فتاة هولندية في الخامسة عشر من عمرها، حيث أسقطوها من على دراجتها، وقعت الأحداث في مدينة خودا التي يقطنها أكثر من سبعة آلاف مغربي، أي حوالي 10 % من مجمل سكانها، وكان ذلك في شهر ديسمبر الماضي، حين كانت الثلوج تغطي البلاد، كما قذفوا الفتاة بالثلج. وأثار الفيلم الذي يلقى إقبالا كبيرا على الانترنت استنكارا واسعا، وذلك لأن الشباب المغربي الذي يقطن هذه المدينة ترد أخبارهم بشكل سلبي في الإعلام الهولندي، كما أن أغلب المجرمين في المدينة ينحدرون من أصول مغربية. لذلك تعتبر خودا أسوأ مدينة على الإطلاق في كل هولندا، بما في ذلك المدن الكبرى، التي لا تخلو من عنف ومن جريمة منظمة، حيث تعيش نسبة أكبر من المغاربة من تلك التي تعيش في خودا. تقول شرطة خودا إنه تم التعرف على المعتدين، كما تم القبض عليهم.