تلقى اليمين المتطرف الهولندي ضربة موجعة حينما غادر 143 نائبا في البرلمان المكون من 151 عضوا مقاعدهم خلال جلسة نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك احتجاجا على وصف نائب من حزب الحرية اليميني المتطرف الهولنديين ذوي الأصول المغربية بأنهم حثالة وجبناء على اثر اتهامه إياهم بالمسؤولية عن الشغب الذي حدث خلال موكب للأطفال في لاهاي. ولم يبق في القاعة أثناء مداخلة النائب اليميني إلا ثلاثة من أعضاء حزبه واثنين من الحزب الاشتراكي ورئيس الجلسة. وقال نائب من حزب العمل تعليقا على الموضوع: لم نكن نرغب في أن نصبح رهائن لحزب الحرية، فإذا استمر في وضع أشياء على الأجندة، لا مكان لها في المجلس، فلن نستمع إليهم. وكانت أحداث شغب وقعت في أحد أحياء مدينة خودا الهولندية، وقالت وسائل الإعلام إن شبانا مغاربة قاموا بها ضد سيارات الإسعاف وحافلات النقل العام. هذا ويعرف حزب الحرية الهولندي الذي يتوفر على تسعة مقاعد في البرلمان بعدائه الشديد للمهاجرين من أصول مغربية.