اتهم جمعويون بمنطقة سيدي بيبي من وصفوهم بمخربي العمل الجمعوي بالمنطقة، على خلفية ما أقدموا عليه من سب وشتم ومؤامرة وغيرها من الأوصاف. في هذا الإطار، أفاد بيان صادر عن جمعية النور للتنمية والتربية والثقافة والرياضة بسيدي بيبي بأن مؤامرة حبكت ضد هذه الجمعية من طرف اشخاص ينتمون لجمعية النصر وصفهم البيان بمخربي العمل الجمعوي. المؤامرة التي بدأت –حسب ذات البيان الذي توصلنا بنسخة منه- قبيل الانتخابات الجماعية الأخيرة حيث تم اقتحام مقر الجمعية وتخريب ممتلكات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال السطو على ما يناهز 30 كرسي و أربع طاولات لروض الأطفال و سرقة جل وثائق الجمعية مع سحب وثائق خاصة بالجمعية من الجماعة المحلية من طرف احد المستشارين الجماعيين المحسوبين على جمعية النصر، علاوة على كتابة تقرير مزور فبركته المصلحة التقنية للجماعة المحلية لصالح الجمعية المذكورة يقول ذات البيان. والذي أضاف بأنه تم الاعتداء على كاتب جمعية النور السيد عبد الحميد الحميدي الذي أدلى بدوره بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي مع تهديد و ترهيب جميع المستفيدين من المشروع. العناصر المذكورة - يضيف ذات البيان - تمكنت ايضا من ترهيب جميع المستفيدين من مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الذي تعدى المئات من الساكنة المحلية وفي مجالات متعددة _الإعلاميات ، محاربة الأمية ، الروض، الحملات الطبية زيادة على إعادة الهيكلة للحي وبناء مسجد النور وكهربة الحي ........مما أسفر عن تعطيل المشروع، كما أن هذه العناصر أقدمت من جانب آخر على احتلال و بالقوة مكان مخصص لغسل الجثامين وجعلوه مقر لجمعية النصر. كما يقدمون كل جمعة على جمع الأموال لدى المصلين تحت ذريعة إتمام مسجد النور. و الأكثر من ذلك – يقول البيان - أن هذه العناصر أقدمت منذ هجومها على جمعية النور باستخلاص واجب الكراء لدى المكترين من الجمعية دون سند قانوني. كما فبركت تهما خطيرة في حق المكتب السابق ومنها: السرقة،ممارسة الزنا داخل المسجد ،مطالبة المحسنين بالتبرع بالمال نقدا ورفض المساهمات العينية. وفي موضوع ذي صلة، اتهم رئيس جمعية النور في شكاية وجهها الى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بانزكان اتهم المدعو حسن سبنتير بالسب و الشتم أمام الملأ، و اعتراض سبيله و ضربه على جميع مستويات جسمه مما أذى إلى تقاعسه عن أداء مهمته كأستاذ بالسلك الثاني تأهيلي لمدة 10 ايام كما تشير الشهادة الطبية، كما أقدم على سرقة الهاتف المحمول لأحد زملائه الذي يعمل مؤطرا بالجمعية على اثر اتصاله برجال السلطة المحلية لإخبارهم بما جرى. من جانب آخر، خرج التلاميذ المستفيدون من ساعات الدعم في مسيرة عفوية تنديدا بما لحق الجمعية و أطرها مما سماه احد المحتجين بالإهانة، رافعين شعارات تحمل المسؤولية للسلطة المحلية فيما حدث أو فيما قد يحدث، مما ينذر بإشعال فتيل قد تتعدى ناره محيط الجماعة إلى فضاء القضاء.