احتج النسيج الجمعوي المدني بسيدي البرنوصي على ما أسماه ب«خرجات وشطحات أشخاص لا ينتمون للمنطقة»، وذلك بإصداره لبيان مشترك في 19 أبريل الجاري، يضم حوالي 10 جمعيات تنتمي للمنطقة، باعتبار أن ممثليها «غيورون على منطقة سيدي مومن، وينتمون لمجتمع مدني متحضر يؤمن بالحوار ويدعو إلى ترسيخ ثقافة مجتمعية ترقى إلى مصاف المجتمعات المتقدمة». وأشارت الجمعيات الموقعة على البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه إلى أنها «ترفض أن تستغل مشاكلها ومعاناتها اليومية... وظروفها لحسابات سياسوية ضيقة»، كما أنها «ترفض أن تستغل مشاكلها من طرف أفراد يؤسسون لثقافة العنف واللاحوار»، إضافة إلى «رفضها للوصاية» . وأوضحت جمعيات سيدي مومن من خلال بيانها بأنها تتوجه إلى جميع المسؤولين للتصدي لكل «من حاول خلق البلبلة داخل أوساط ساكنة سيدي مومن، واتخاذ التدابير والاجراءات العملية الاستعجالية من أجل الاستمرار في إنجاح مشكل السكن غير اللائق»، معبرة عن رفضها «التشويش على المشاريع الوطنية والنيات الحسنة من سلطات محلية وهيئات منتخبة»، مثمنة المجهودات المبذولة «للقضاء على مدن الصفيح..» .