أصدرت محكمة أفينيون (جنوبفرنسا) الخميس أحكاما قاسية في ما تسمى "قضية بيليكو" إثر محاكمة هزت الرأي العام محليا ودوليا وتعلقت بتنظيم رجل عمليات اغتصاب وانتهاكات جنسية رفقة 49 رجلا آخرين في حق زوجته السابقة. وأدانت المحكمة كل المتهمين في هذه القضية من دون استثناء، مع تسليط عقوبة السجن 20 عاما بحق الزوج، دومينيك بيليكو. وجعلت هذه المحاكمة من الضحية، جيزيل بيليكو، والتي أصرت على عقد الجلسات علنا، رمزا نسويا في النضال ضد الاعتداء الجنسي.