اشتكى عدد من المواطنين من الإهمال الذي طال الحديقة العمومية المتواجدة امام الملعب البلدي بانزكان والتي باتت خاوية من الزوار، فضلا عن افتقارها إلى أبسط أنواع الخدمات. وفي تصريح لجريدة اشتوكة بريس، قال أستاذ متقاعد وهو من قاطني المدينة، إن معظم الحدائق بإنزكان أنشئت لتكون ملاذا للمتنزهين إلا أنها باتت خاوية بسبب الاهمال الذي تعاني منه وعدم الصيانة فضلا عن افتقارها للكثير من المرافق العامة التي تتطلبها الحدائق. وطالب المتحدث بضرورة إصلاح هذه الحديقة وتجهيزها بما تحتاجه من مرافق والاعتناء أكثر بها خصوصا لتواجدها بمحاداة العديد من المؤسسات التعليمية فهذه الحديقة تفتقد للنظافة والمظهر الجمالي رغم أن الحدائق والمتنزهات والأشجار العالية في المدن بات ضرورة، حيث انها تنقي الجو في النهار بما تخرجه من أكسجين وما تمتصه من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الناتجة من بعض الملوثات، كما أنها تجمل البيئة وتلطف الجو. والسؤال المطروح هنا بإلحاح، هل يتفضل رئيس المجلس البلدي بتفقد هذه الحديقة ليعيد اليها رونقتها وجماليتها المفقود ولترجمة وعوده الانتخابية إلى واقع؟