صعدت، اليوم الخميس 25 أبريل الجاري ، التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد، ضد وزارة التربية التعليم، مؤكدين بعد أن أكدت إستمرارها في نضالاتها السلمية، إلى حين إسقاط التعاقد وإدماج جميع أساتذتها في أسلاك الوظيفة العمومية. وحسب المنسق في لجنة الإعلام والتواصل داخل التنسيقية، فإن “الوزارة خالفت الوعود وألغت الحوار الذي كان مزمعاً تنظيمه، وعوضته بالتدخل القمعي والإعتداء الشنيع على الأساتذة”. وقررت التنسيقة صباح اليوم الخميس، تمديد إنزالها الوطني ليومين بعدما كان مقرراً إنهاءه اليوم الخميس، مشيرةً إلى أن التمديد سوف يستمر ليومي الخميس والجمعة، في إنتظار عقد المجلس الوطني يوم السبت لتحديد البرنامج النضالي القادم. للتذكير فقط فالقوات العمومية تدخلت ليلة أمس الأربعاء وفجر اليم الخميس، لتفريق الأساتذة المحتجين بعد ساعات طويلة من التفاوض من أجل إيجاد حلول بينهم، إنتهى بتلاوة رجال الأمن لبيان إنذاري يطالبون فيه الأساتذة بفك الإعتصام أو التدخل بالقوة.