أعلن، اليوم الخميس، أساتذة التعاقد، التصعيد ضد وزارة التعليم، مؤكدين بأنهم سوف يستمرون في نضالاتهم السلمية، إلى حين إسقاط التعاقد وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية. » وقال عبد الصمد العمراني منسق لجنة الإعلام والتواصل داخل التنسيقية، في تصريح ل »فبراير » إن الوزارة خالفت الوعود وألغت الحوار الذي كان مزمعاً تنظيمه، وعوضته بالتدخل القمعي والإعتداء الشنيع على الأساتذة. » وأبرز المتحدث ذاته أن التنسيقة قررت صباح اليوم الخميس، تمديد إنزالهم الوطني ليومين بعدما كان مقررا إنهاءه اليوم الخميس، مشيرا بأن التمديد سوف يستمر ليومي الخميس والجمعة، في انتظار عقد المجلس الوطني يوم السبت لتحديد البرنامج النضالي القادم. وأكد عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أن الأساتذة متشبثين بحقهم الدستوري حتى أخر رمق، مضيفا نعم تهمنا مصلحة التلميذ ، لكن كرامة الأستاذ فوق كل اعتبار. » وللإشارة فقد استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه، و « الزروطات »، لتفريق الأساتذة المحتجين بعد ساعات طويلة من التفاوض من أجل إيجاد حلول بينهم انتهى بتلاوة رجال الامن لبيان انذاري يطالبون فيه الأساتذة بفك الاعتصام او التدخل بالقوة . وأعقب هذا التدخل رفع الاساتذة شعارات تنديدية « اين حقوق الانسان » ، ونددوا ايضا بتعاطي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع ملفهم.