تدخلت عناصر الأمن ليلة السبت لفض الاعتصام الذي تخوضه تنسيقية الأساتذة المتعاقدين بشارع محمد الخامس بالرباط في سياق مطالبتهم بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. واستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه في ساعة الأولى من صباح الأحد لتفريق الأساتذة المحتجين بعد ساعات طويلة من التفاوض من أجل إيجاد حلول بين التنسيقية والأمن. وأجرى باشا مدينة الرباط 5 جولات من الحوار مع الأساتذة لم تفضي إلى نتائج بعدما كان اقترح عليهم 50 حافلة نقل لنقلهم إلى مركز مولاي رشيد ببوزنيقة. التدخل الأمني خلف عشرات الإصابات في صفوف الأساتذة نقل بعضهم على إثرها إلى المستشفى، في وقت عرفت شوارع الرباط مطاردة الأساتذة بهدف إبعادهم من شارع محمد الخامس. وخلد الأساتذة أمام البرلمان ذكرى 23 مارس، أعقبها اعتصام إمام البرلمان، وشعارات تنديدية بالتدخل الأمني الذي عرفته مجموعة من المدن، وبتعاطي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع ملفهم. وواصل أساتذة التعاقد مساء اليوم مسلسل نضالهم بمسيرة انطلقت من أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بباب الرواح في اتجاه البرلمان أطلقوا عليها مسيرة الشموع ضدا على كل أشكال القمع الذي تعرضوا له. ورفع المحتجون شعارات تنديدية مطالبين بإسقاط التعاقد وتوظيفهم، والكف عن تخويفهم بالطرد من العمل، ومنددين بسياسة وزارة التربية الوطنية وتعاطيه مع ملفهم. 1. وسوم