واصل أساتذة التعاقد اليوم مسلسل نضالهم بمسيرة انطلقت من أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بباب الرواح في اتجاه البرلمان أطلقوا عليها مسيرة الشموع ضدا على كل أشكال القمع الذي تعرضوا له. ورفع المحتجون شعارات تنديدية مطالبين بإسقاط التعاقد وتوظيفهم، والكف عن تخويفهم بالطرد من العمل، ومنددين بسياسة وزارة التربية الوطنية وتعاطيه مع ملفهم. عيسى دراجي، أستاذ متعاقد فوج 2017، وعضو لجنة الإعلام جهة الشرق، أكد في تصرح لجريدة “العمق” أن “خطوة اليوم تأتي استمرارا للمعركة التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وتنزيلا لمخرجات المجلس الوطني الاخير بفاس”. وأضاف دراجي، أن الخطوة جاءت بعد بمجموعة من الإشكال المحلية والإقليمية عبر ربوع الوطن، حيث تعرضنا لشتى أنواع القمع والترهيب النفسي والجسدي بكل من طنجة،طاطا،بوجدور وغيرها”. وجدد دراجي “رفضه القاطع لمخطط التعاقد الذي يهدف إلى تكريس الهشاشة وكذا القضاء بشكل نهائي على الحق في الوظيفة العمومية، ومطالبا بالإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية بدون قيد أو شرط”، ومشيرا إلى أن الأساتذة تعرضوا لشتى أنواع الهجوم والتهديد بالطرد من خلال مجموعة من البلاغات الغير قانونية والتي تخرق بشكل سافر لدستور الممكلة”. يشار أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كان قد عبر طالب وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي بعقد اجتماع مع النقابات التعليمية بحضور الأساتذة "المتعاقدين". وأوضح في تصريح صحفي على هامش الجمع العام الوطني الثالث ل"محامون من أجل العدالة،"، أنه طلب من أمزازي أيضا أن "يسير إلى أبعد ما يمكن في إطار ما وعدناه من إصلاح منظومة وضعية هؤلاء الأساتذة"، مضيفا أن ما يهمنا أن تكون الوضعية مستقرة، وفيها استقرار مهني والأمن الوظيفي واليوم ستنطلق هذه الحوارات وسنرى اليوم وغدا مخرجات هذه الحوارات". 1. وسوم 2. #أمزازي 3. #التعاقد 4. #الحكومة 5. #العثماني 6. #المدرسة العمومية 7. #المغرب