أصبحت حياة الساكنة بدوار تلاطيا قيادة أسيفان التابعة إداريا لإقليم شفشاون، معرضة للخطر بسبب الأعمدة الكهربائية ذات الضغط المرتفع المتاسقطة بأراضي المواطنين وبالقرب من منازلهم، لأزيد من سنة دون تدخل الجهات المعنية. ودقت جمعية بني سلمان المستقبل، ناقوس الخطر، محذرة من تبعات وجود الأسلاك الكهربائية على جنبات الطرق ووسط أراضي المزارعين، مما أصبح يشكل عائقا أمام أصحابها أثناء عمليات الحرث، كما يمكنها أن تتسبب في وقوع حوادث خطيرة خاصة في صفوف الأطفال الذين لا يقدرون خطورة اللعب بالأسلاك الكهربائية. وقال مصدر من الجمعية أنوسقوط الأعمدة الخشبية المحملة بالأسلاك الكهربائية، كان نتيجة عدة عوامل سواء منها المناخية من جهة، ولقدمها من جهة ثانية، حيث لا تقوم المصالح المعنية بصيانتها، أو استبدالها بأعمدة حديدية جديدة. ورغم النداءات التي أطلقتها الساكنة، والمراسلات التي وجهت للمكتب الوطني للكهرباء من أجل للحد من خطورة هذه الأعمدة على حياة المواطنين، إلا أنه لم بعر للأمر أي اهتمام، مما يجعله مسؤولا مباشرا عن أية حالة وفاة، قد تحدث نتيجة تعرض المواطنين لصعقات كهربائية.