مازال المكتب الوطني للماء الصالح والكهرباء يتجاهل مصير أسلاك الكهرباء العارية، و الأعمدة الخشبية الساقطة التي أصبحت تهدد ساكنة مدشر "وراء الجامع" بجماعة تزكان إقليمشفشاون . وفي تصريحات مختلفة ل "الشمال24" أكد عدة مواطنون من المنطقة أن التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة منذ بداية السنة المنصرمة و الأعمدة الخشبية المشكوك في مثانة تثبيتها كانت السبب الرئيسي في سقوط عدد من هذه الأعمدة . وعبر المواطنون في ذات التصريحات عن استيائهم من التمييز في نوعية الأعمدة المستعملة في مشروع كهربة دواوير الجماعة بتزكان، حيث حظيت بعض الدواوير بالأعمدة الاسمنتية بينما لا زالت بعضها تعتمد على الأعمدة الخشبية . وأمام هذا الوضع الكارثي، تجند ساكنة مدشر " احسانن " القريب من مركز قاع أسراس من أجل رفع بعض الأعمدة رغم خطورة الأمر ، لتجنيب المارة أخطار الصعق الكهربائي و ضمان استمرار الانارة العمومية خاصة في أيام الشتاء .