لازالت الأعمدة الكهربائية المتساقطة تراوح مكانها بالعديد من دواوير الجماعة القروية أولاد فارس إقليمسطات. وأكدت مصادر محلية ل"أخبارنا المغربية"أن التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة منذ بداية السنة المنصرمة والأعمدة الخشبية المشكوك في مثانة تثبيتها، كانت السبب الرئيسي في سقوط عدد من هذه الأعمدة. كما عبرت نفس المصادر للجريدة عن استيائها من التمييز في نوعية الأعمدة المستعملة في مشروع كهربة دوواوير الجماعة ،إذ صرحوا أن دواوير اعتبروها محظوظة استعملت فيها الأعمدة الاسمنتية ، فيما دوار "الهديلات" كان حظه الأعمدة الخشبية التي بدأ كثير منها يقتلع من مكانه ، مما أصبح يشكل خطرا على حياة الساكنة المحلية . والسؤال الذي يطرحه كل مواطن يعيش بين هذه الأعمدة والأسلاك المتساقطة التي تهدد حياته وحياة أبنائه الذين اتخذوا هذه الأسلاك أرجوحات وماشيته وبهائمه, إلى متى ستبقى هذه الدواوير خارج حسابات القيمين على الشأن المحلي وعلى المكتب الوطني للكهرباء ؟ وهل ستتدخل السلطات المحلية والاقليمية إلى إنصاف الساكنة وإصلاح ما يمكن إصلاحه.