لازالت الأعمدة الكهربائية المتساقطة تراوح مكانها بدوار علي الطالب بالجماعة القروية أركمان ،التابعة لقيادة كبدانة ،و أكد مواطنون من المنطقة في اتصال مع “أريفينو” أن التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة منذ السنين المنصرمة و الأعمدة الخشبية المشكوك في متانة تثبيتها كانت السبب الرئيس في سقوط عدد من هذه الأعمدة. وعبر المواطنون لجريدة “أريفينو” عن استيائهم من التمييز في نوعية الأعمدة المستعملة في مشروع كهربة دوواوير الجماعة،إذ صرحوا أن دواوير اعتبروها محظوظة استعملت فيها الأعمدة الاسمنتية ،فيما دوار بويخباش كان حظه الأعمدة الخشبية التي بدأ كثير منها يقتلع من مكانه ، مما أصبح يشكل خطرا على حياة الساكنة المحلية، إذ نجا طفل في الأيام القليلة الماضية منها بأعجوبة من الموت . وإلى حد كتابة هذه السطور لم تحرك جمعيات ولا الغيورين على المنطقة لم تحرك الأعمدة المتساقطة أمام إحدى المنازل وعلى الطريق العام و الرئيس شعرة في رأس القيمين على تدبير الشأن المحلي ولا مصالح المكتب الوطني للكهرباء . و أمام هذا الوضع الكارثي ، تجند المواطنون من أجل رفع بعض الأعمدة رغم خطورة الأمر ، على الأقل لتجنيب المارة أخطار الصعق الكهربائي. الجماعة القروية لأركمان لم تخل بدورها من كثير من أعمدة و أسلاك كهربائية متساقطة و ذلك بدواوير أفليون و أيلمام… ، وقد سبق لنا أن نبهنا في مقال بعنوان \”أعمدة الإنارة بقرية أركمان تهدد أرواح المواطنين\” إلى هذا المشكل و دعونا آنذاك بضرورة اتخاذ تدابير احترازية و استباقية لتفادي الأخطار المحتملة.وعلمنا من مصادر موثوقة أن أزيد من 40 عمود ا هوت على الأرض بجماعة أركمان. فإلى متى ستبقى هذه المنطقة خارج حسابات المكتب الوصي ؟ وهل سيتدخل المسؤولون لإصلاح الوضع ؟